أتزلزل فيها
بجملةٍ واحدة..
هيَ أفصحُ جملة
أنطقها
وأتمتع ُ فيها
حتى أتوارى بها
عن وجودي
كنجمةٍ شاردة..
هيَ قدراً
يكون لحياتي مزاراً
وفي أعمق عمقِ البحرِ ِ
مناراً
هيَ لكل أملٍ ارجوه
شعاراً
نهجاً منصوصاً و قاعدة ..
لتكون أقرب ُ ..... أبعد
من نجمٍ يسبح ُ في فلكِ
من نجمٍ أشرق َ في كوني
هيَ تبقى خيالاً في فكرِ(ي)
لكل معانيها الواردة ..
لتبقى لكل ِ معاني الحياةِ
أقربُ جداً .... أبعدُ جداً
من كل أحلامنا الرائدة ..
لتبقى شعار
الحبُ ما بيننا
لتبقى أروع َ حلمٍ
حلمناه ُ نحنُ
وتبقى الجملة َ
قانون عُرفٍ
أشهر وأقوى
من كل قوانينا
السائدة ...
لترحل عني
بعيداً .... بعيداً
وتُبحر دون حدودٍ لها
لتغربُ عني ....
و تنزع مني
كل الظنون
التي ساورتني
لتختبر كل
قوانين حبي
لتكتشفَ أن
قوانين حبي لها
لم تكن جاحدة ...
فترجع إليا
بشوقِ الغياب
بظلِ السرابِ
بلحن العتابِ
ليشرقَ منها
فجرُ حياتي
وتسكنُ
بألفاظها الأفئدة ....
وترجع من كل
أفقٍٍ بعيد
تحمل َ حباً
أطهر وأشرفُ
من كل شئ
كحبٍ ولادته
معجزةً خالدة ...
فأول قطرةٍ كونتهُ
كانت دمعة حزني
وكان الرحم ُ الذي بات َ فيهِ
أرضُ المسيحِ
وفي عرش بلقيس
جاء المخاضُ
فكانت مراحل مولدة ...
وفي نيلِ مصرٍ
نشأ وتربى
وفي أرض الرسالةِ
تسلم عرشَ فؤادي
تولى الزعامة
فصارت جملتي
هيَ القائدة ...
وكانت هناكَ
جملة الحبُ تحيا
فصارت جملةٌ خالدة ...
بدأت ُ أُخاطب
جملتي الراحلة
أين رحلتي..؟!!
كيف ذهبتِ..؟!!
وأين تركتي هوانا المقدس...؟!!
ومن أي أرضٍ ياترى عائدة...؟!! ...
مالي أراكِ كضوءٍ مشعٍ..!!
أمد يدي في حنايا الحروفِ
أراهبةً صرتِ أم عابدة...؟!! ...
وكيف إستطعتي
البعد عني...؟!!
يا محبوبتي الخالدة..؟! ...