+
----
-
قررت قيادة أركان الجيش
الوطني الشعبي فتح 48 مكتب تجنيد للخدمة الوطنية عبر كامل الولايات، ستتكفل بإجراء
الفحوصات الطبية ودراسة ملفات الشباب المعنيين بالخدمة الوطنية.
أفادت مصادر
''الخبر'' أن قرار وزارة الدفاع الوطني بفتح فروع للخدمة الوطنية تابعة لمكاتب
النواحي العسكرية الست، هدفه القضاء على مشقة التنقل اليومي لآلاف الشباب نحو مكاتب
التجنيد للخدمة الوطنية قاطعين مسافات تفوق 500 كلم ذهابا وإيابا من أجل إجراء
الفحوصات الطبية والحصول على بطاقات الإعفاء من الخدمة الوطنية لمن تتوفر فيهم
الشروط، وكذا الاستفادة من التأجيل وغيرها من الخدمات التي يوفرها مكاتب
التجنيد.
وأوضحت المصادر ذاتها أن القرار شمل في مرحلته الأولى فتح مكاتب على
مستوى الناحية العسكرية الأولى، حيث فتحت في أكتوبر الماضي مكاتب للخدمة الوطنية
بولايات البويرة والشلف وتيزي وزو، في انتظار أن يفتح قريبا مكتب بولاية عين الدفلى
وأخرى بولاية المسيلة ودائرة بوسعادة.
وستشمل العملية فتح مكاتب تابعة للنواحي
العسكرية الأخرى، على غرار الناحية العسكرية الخامسة أين قررت وزارة الدفاع، طبقا
لتعليمات قدمت لرؤساء القطاعات العسكرية ومسؤولي مكاتب التجنيد بناحيتي قسنطينة
وعنابة، رفع تقرير عاجل إلى قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي يتم من خلاله تحديد
المواقع التي تستقبل قريبا فروع التجنيد للخدمة الوطنية على مستوى ولايات سوق أهراس
وتبسة، الطارف، وفالمة من أجل ضخ الأموال اللازمة لترميم وتهيئة المباني الحكومية
المعنية باستقبال موظفي مكاتب الخدمة الوطنية.
وأضافت المصادر ذاتها أن فتح فروع
ومكاتب التجنيد للخدمة الوطنية عبر 48 ولاية بالوطن سيقضي نهائيا على معاناة
المواطنين المقيمين بالمناطق النائية والريفية، جراء التنقل لمسافات طويلة وعبء
مصاريف الإطعام والمبيت في حال عدم تسوية وضعيتهم في حينها، وستخفف هذه المكاتب
الجديدة للخدمة الوطنية من المعاناة والصعوبات اللتين كانتا تواجه موظفي المكاتب
الجهوية للنواحي العسكرية بورفلة وهران وقسنطينة وعنابة وباب الواد بالعاصمة
والبليدة وغيرها من المكاتب، على غرار مشكل الاستقبال السنوي لأكثر من 20 ألف ملف
خاص بالفحوصات الطبية، الإعفاء من الخدمة الوطنية والتأجيل، حيث يتم خلال سنة واحدة
دراسة ما معدله 30 ألف ملف للشباب المسجلين عبر البلديات البالغين من العمر 19 سنة.
المزاج